زاوية النّقد...بقلم الكاتب المغربيّ صالح هشام
صفحة 1 من اصل 1
زاوية النّقد...بقلم الكاتب المغربيّ صالح هشام
"زاوية النّقد":
__________
باسم المؤسّسة العربيّة الدوليّة للآداب و الفنون و الثّقافة، يسعد أسرة مجلّة "نجوم في سماء الأدب" أن تعلن عن اِنطلاق أولى فقراتها لهذا الموسم، و سيكون البدء بفقرة "زاوية النّقد" للكاتب و النّاقد المغربيّ القدير الأستاذ صالح هشام، و إليكم المقال الذّي سيكون مدار نقاشنا بإذن الله:
______
زاوية النقد :
النقد والكتابة الإبداعيية .
صالح هشام / المغرب
يختلف إحياء النصوص الإبداعية في السرد أو الشعر أو ما شابههما باختلاف القراءات النقدية والقراءات العادية وكل قراءة لها تأثيرها الفعال سواء كان على مستوى الإيجاب أو السلب ، وهذه النصوص تستمد الحياة من هذه القراءات المتنوعة ، كمايستمد جذع الشجرة قطرات الماء من أعماق الأرض ،بدون هذه القراءات يبقى النص مجموعة من الخربشات على أوراق بيضاء لا أهمية لها ، فالنقد هو عملية تشريح هذه النصوص ، لإبراز محاسنها ومساوئها واستنباط مواطن القوة والضعف فيها ، والناقد قاريء ، والقبض على القاريء مسألة صعبة جدا فهذا القاريء هو الذي يشكل شوكة في حلق المبدع ، يقول كارسيا ماركيز (القبض على أرنب أسهل من القبض على القاريء ) لهذا وحتى نعطي الحياة للنص الذي نكتبه يجب أن نقبض على القاريء ، سواء كان ناقدا متخصصا له أدواته الفنية للنقد أو كان قارئا عاديا ،لا بد وان نسرق منه ولو بعض الانطباعات البسيطة التي تساهم في إحياء النص ،ولكن لإنجاح عملية النقد هذه يجب على الكاتب أن يتبرأ من نصه فلا تعد تجمعه به صلة ، بل يجب أن يتحول هو نفسه إلى قاريء ، لأن الصلة الدائمة مع النص تخلق نوعا من الارتباط العاطفي . والعاطفة حتما ستفسد أي عملية نقدية ،لأن الأخذ والرد بين الكاتب والناقد تجعل الناقد يحجم عن تناول النصوص بالدراسة تلافيا لردود فعل الكاتب . وقد عشنا هذه الحالات في الكثير من الأحيان ، إذ كنا بصدد دراسة بعض النصوص فكانت ردود فعل الكاتب من أسباب التخلي بصفة نهائية عن إنجاز هذه المهمة .نصي عندما أنشره ،يجب أن تنقطع صلتي به ككاتبه ، إذا أردت أن أساهم في إحيائه والمقصود أن أجنبه عواطفي . اتركه فإنه سبقف على رجليه بفضل النقاد.
قد يقول قائل ما علاقة هذا بذاك .فأقول إذا أردتم إحياء نصوصكم فاستأمنوا عليها القراء والنقاد ولا تجادلوهم في قراءاتهم فماترونهم أنتم لايراه النقاد والقراء نظرا لكون النصوص الأدبية تختلف بنياتها ومعانيها باختلاف القراءات النقدية ، واختلاف القراءات متوقف كذلك على اختلاف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والايديولوجية والسياسية لكل ناقد على حدة وما الكاتب إلا جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة ككل ،ولكن يشترط في الناقد الدربة والمران والتمرس حتى يعرف من أين يأكل كتف النص الذي يريد تشريحه ،ولا أطلب منه الموضوعية باعتبار النقد يضا لازال يفتقر إلى المعايير والمقاييس الموضوعية ،وما دام النص مبنيا على تعدد القراءات فلا يمكن أن تكون هناك موضوعية أو قدتكون موضوعية شخصية للناقد لكن لا يؤخذ بها .
على الناقد عندما يتعامل نقديا مع نص من النصوص الإبداعية ، أن لا يتطرق إلى صاحب النص ، لأنه أصبح نكرة بالنسبة له بمجرد نشره لنصه وتحوله إلى ملكية القاريء ، فالإشارة إلى كاتب النص سلبا أو إيجابا تتلف عملية النقد ، وإنما يستوجب علاج المرض من داخل المريض لا من خارجه ولا نبحث له عن أسباب ومسببات خارجية ،هذه العملية تجعل الناقد يتعامل مع النص بكل تجرد ، وبدون محاباة ، وكذلك سيعرف الكاتب حدود إبداعه شريطة أن تكون الثقة المتبادلة بين الناقد والكاتب سيدة الموقف ، والمفروض على الناقد أن يوفي النص ما يستحقه من القراءة الجيدة التي تسبر أغواره وتبرز خبايا قوته أوضعفه وتصحح ما يستوجب تصحيحه . ولعل أبرز ما يفسد العملية النقدية بصفة عامة هو لجوء الناقد إهمالا منه أو عندما تغلق أمامه أبواب التفاعل مع النص ،إصدار أحكام القيمة التي تضر النص وتتركه يراوح مكانه ولا يستفيد منه الكاتب من حيث أخطاؤه ، و لا القاريء كذلك لأن حكم القيمة، اعتبرها شخصيا مفسدة للنص ،فلا فرق في إصدار الحكم بين الناقد والمعلم في الفصل الذي يقوم عمل تلميذه بملاحظة لا تربو عن (عمل ضعيف ) دون أن يبرز له مواطن ضعفه فهل هذا التلميذ سييستفيد شيئا من هذه الملاحظة ، التي ستحبطه وتجعله يرمي القلم في وجه هذا المعلم .
فإصدار الحكم عشوائيا عرقلة للمسيرة الإبداعية للكاتب ، فعلى الناقد النصح السديد وإبراز العيوب والمحاسن وعلى المبدع الإنصات ، ولا باس من تدخلاته لكن مع احترام النقد الذي يوجه له ، وسأعطيك عزيزي القاريء بعض الأمثلة التي تجعل الناقد يحجم عن إبداء ملاحظاته في النصوص ،وحتى دراستها ولو كان عازما على ذلك . أذكر أني في يوم من الأيام وأنا أتفحص منشورات بعض المنابر الخاصة بالقصة القصيرة ، أثار انتباهي نص منشور على أساس أنه قصة قصيرة ، فقرأت النص وتمعنته جيدا فحرت في أمره ، طلبت من كاتب النص في تعليق بسيط تحديد نوعية نصه وإصلاح وتصحيح الأخطاء النحوية واللغوية ، التي كانت تشوه النص ، فماكان من صاحب هذا النص إلا أن مسح التعليق ووضع مكانه عبارة الأديب التافه السخيف الذي لا يستحق ان يلتفت الى سخافاته أصلا ( كنس التعليق ) فهل في نظركم أعزائي القراء أن هذا السلوك سيساهم في الارتقاء بالإبداع وسيشجع على النقد ،لهذا على الكاتب التجرد من كل عاطفة اتجاه نصه وعلى الناقد أن يتحلى بالحكمة و سعة النظر والذكاء في التعامل مع النصوص كما أنه عليه أن يكون واثقا من أدواته النقدية ، ملما باختلاف الكتابات الإبداعية ، متجاوزا النقد النمطي ، وأن يكون عميق الإلمام بمقومات الكتابة الإبداعية في جنس أدبي معين (النثر/الشعر) يجعل الناقد يتجاوز الكثير من الأخطاء التي يمكن أن يسقط فيها وبالتالي يفقد فيه الكاتب الثقة ، ولا أقول هنا بأن الناقد يجب أن يكون منزها عن الخطأ ، فالعملية النقدية برمتها لا تنجو من الأخطاء ، لكن إذا كانت الثقة متبادلة بين الناقد والكاتب، سيجدان لبعضهما العذر ،وتستمر العملية النقدية والإبداعية في أجواء يسودها التسامح والعدو وراء أرقى الأهداف ،والتي يطمح لها الكل وهي الارتقاء بالأدب وبمستوى الأدباء ، فالإبداع مرتبط بالنقد والنقد بمتابة الزيت الذي يحافظ على شعلة القنديل وأذا نضب الزيت خبت الحياة في الفتيل وانطفأت ، فالإبداع والنقد توأمان سياميان الفصل بينهما يودي بحياتهما معا أو يقتل أحدهما . فهما يستمدان حياتهما من بعضهما البعض على مر الأزمنة والعصور .
صالح هشام ~الرباط
______________________
فكونوا في الموعد متابعينا الأعزّاء، و لا تفوّتوا عليكم فرصة المشاركة في هذا الحوار الشيّق، و ذلك مساء هذا اليوم في تمام السّاعة الثّامنة. و الله وليّ التّوفيق.
المدير التّنفيذيّ للمجلّة أسمهان الفالح
مع تحيّات رئيس مجلس الإدارة خالد بدوي
صورة أسمهان الفالح.
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعليق
18أنت ومحمد ابن المليح وإسلام علقم و15 من الأشخاص الآخرين
61 تعليق
2 مشاركة
التعليقات
50 من 61
عرض التعليقات السابقة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba علينا أن نفرق بين القارئ و المتلقي والقارئ المتخصص..وعليه فإن قراءة نص واحد له قراءات متعددة ولكل منهم وجهة نظر تختلف عن الأخرى....لكن أحيان نرى القارئ المتخصص-الناقد-يحاول دائما أن يفرض سطوته على النص...إلى درجة أن يحمله أكثر مما يحتمل..فيظهر غريبا حتى على كاتبه
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 17 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذتي الكريمة annaba ان النقد هو قراءة للنص لكنها مع كامل الاسف تنطلق دائما من خلفيات ثقافية معينة . وتكون حسب نوعية العلاقة التي ستربط بين المبدع والقاريء واركز على القاريء لان الناقد فقط قاريء مسلح بادوات لنحت لغة اللغة اي لغة النقد فيدون ما نحته على جسد النص . اما كونه يفرض سطوته على النص فهو يعطي وجهة نظره نقديا وكتابة في النص وليس من حقه ان يفرض فهنه على غيره لان النص استاذي يخضع لعدد لا متناه من القراءات خصوصا اذا توفرت فيه شروط الابداع ومتح من سراديب ارشيفات الذاكرة الانسانية التي غالبا ما تطرح مشكلة للقاريء / الناقد بوركت استاذتي
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 15 ساعة · تم تعديله
هاشم النقي
هاشم النقي مرحبا الأستاذ هشام صالح
ونتشرف بأن تكون نبراسا يضئ لنا النصوص
سؤالي ...عرض المزيد
Salah Hachcham اهلا استاذي الكريم هاشم حسب ما فهمته من الشق الاول من تساؤلك ان نجاح كتابة النص يتوقف على اللغة والسرد ، والقسم الثاني هل القاريء يقرأ فقط من اجل القراءة ام انه يبحث عن متعة السرد ، علي اي وان كنت لم استوعب جيدا السؤال اقول استاذي ان الكتابة في المجال ...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 6 · 14 ساعة · تم تعديله
محمود نبيل العيساوي
محمود نبيل العيساوي كلام جميل يا أستاذنا ويحمل هموم ثقيلة جدا من الصعب التخلص منها لكنه ليس مستحيلا
المشكلة يا أستاذي ليست في الأعمال التي وصلت إلي مرحلة تضعها تحت نظرة النقد الأدبي
لكن المشكلة في "المسخ" مايدعى أنه نص أدبي وهو لا يصل إلى مايضعه تحت هذا المسمى
أرى أنه لابد للنقاد أن ينتصرو للنص الأدبي الجيد ويحاولوا الأخذ بيد الرديء المأمول جودته
هامش:
المسخ في عصرنا الحالي ينتشر سريعا وهذه كارثة
رد Salah Hachcham · رد واحد
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذي محمود كنت كتبت مقالة اسميتها سوق عكاظ واغتصاب الالقاب تطرقت فيها لهذه الكارثة اي ما نسميه بالمسخ الادبي وانتحال الشخصيات ، والله استاذي اصبحنا عاجزين عن تمييز ما يكتب ، وهذا النشاز الادبي المنشر هنا وهناك بدون فائدة تصور انك تقرأ جملة عادية لا جمال فيها ولا تلميح ولا ترميز ونسميها ومضة وتجد ان فلان تناولها بلانقد والتحليل وووووو في مئات الكلمات ، وقس على ذلك في مجال الشعر فقد اختلط الحابل بالنابل ، واذا اردت دراسة نص فعليك ان تأخذ حدرك والا سمعت ما لا يرضيك فانت الناقد المتطفل على ابداع غيرك بوركت استاذي
أعجبني · رد · 3 · 13 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح موضوع مستفزّ و طرح جيّد لمسألة باتت شائكة في عصرنا بالنّظر إلى عدّة اِعتبارات لعلّ من أبرزها رداءة بعض النّصوص التّي لا ترقى إلى أن تكون نصوصا أدبيّة، لكنّ العجيب في الأمر أنّ بعض النّقاد و من قبيل المحاباة يصوّرون لنا هذا المسخ على أنّه إبداع فائق النّظير، فيتمّ الانتصار للرّداءة مقابل طمس الإبداع الحقّ و الجماليّة المكتنزة في نصوص تركن على الرفّ. و هنا يبنبغي أن نقف وقفة صارمة و أن نتحمّل مسؤوليّتنا ككتّاب و قرّاء و نقّاد حتّى نعيد للنصّ نضارته و ألقه. و أتفق مع الأستاذ صالح هشام في كون عمليّة إنتاج النصّ و نجاحه من عدمه تبقى رهينة هذا الثلاثي الذّي لا ينفصل إلاّ ليتحدّ كي يتحققّ الهدف الأسمى، و نعني بذلك الكاتب فالقارىء فالنّاقد. و النّقد على درجات، و قد حدّدها "جيروم" في كتابه النقد و الفنّ كما يلي: 1- النقد بواسطة القواعد :
لابد لتقدير العمل الفني من معايير للقيمة حيث لابد أن يكون للناقد معيار يعرف به الجودة الفنية ويقيسها .
2 – النقد السياقي :
وهو الذي يبحث في السياق التاريخي والاجتماعي والنفسي للفن .
3- النقد الانطباعي :
رفض الوظائف المألوفة للنقد ورفض الموضوعية في النقد وكذلك رفض القواعد النقدية وكما قال ( أوسكار وايلد " الفن انفعال " ) وكل ما يريده الناقد الانطباعي نوعاً معين من المزاج والقدرة على أن يتأثر بعمق بوجود الموضوعات المادية .
4- النقد القصدي :
يهتم بمقصد الفنان من مثل :
ما الذي حاول الشاعر أن يفعله وكيف حقق مقصده.
5- النقد الباطن ( النقد الجديد ):
شعاره رؤية الشئ في ذاته كما هو بالفعل حيث يركز على الطبيعة الباطنه للعمل وحدها وتجنب كل ما يقع خارج العمل .
ورغم أنه هناك قواعد ومعايير ومنهج لكل نوع نقدي إلا أنه يصعب بل يستحيل تصنيف النقاد تحت أي نوع بعينه لأن معظم الكتابات النقدية تمزج بين أكثر من نوع من أنواع النقد وأحيانا كلها .
يقول جيروم حول الناقد الجيد :
)الناقد الجيد هو الذي يكيف أساليبه ومعايير القيمة لديه تبعاً للعمل الخاص الذي يدرسه ، ومن ثم فإنه يستخدم في الحالات المختلفة أنواعاً مختلفة من النقد ، كما أنه يضع في اعتباره الجمهور الذي يكتب له ، ومستوى ذوقه ، ومدى تعوده على عمل له هذا الأسلوب أو النمط(.
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham اشكر الاستاذة القديرة اسمهان على هذه الاضافات الرائعة في مجال النقد ، ولئن اختلفت المناهج وفق اختلاف التصورات والخلفيات الثقافية لكن وان توفر ت الادوات النقدية وتنوعت المناهج فان العلاقة بين الناقد والمبدع هي التي تتحكم في نجاح او فشل النقد والارتقا...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
كمال كرباش
كمال كرباش طاب المقام بكم .. أيها الساده الكرام
محب الكلمه الراقيه ورواد الحرف واﻻقﻻم ... هنيئا لكم .. بتلك السهره القيمه ... التى ستكون وجبة ثقافيه للعقل المستنير .. التى سيستفاد منها كل ذو وعى وحس ومتذوق لﻷدب . وسيتعرف على العديد من اﻻجناس التى تزيد بحور العلم والمعرفه
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 13 ساعة
رد كمال كرباش · 2 ردان
د. إيهاب بديوي
د. إيهاب بديوي الحمد لله ، مرحبا بك أستاذ صالح في هذه العالم الإفتراضي الذي أصبحت تختلط فيه الأوراق بصورة غير معقولة وحين تعترض أو حتى تبدي رأيك تهاجم كأنك ضيعت القدس، أحييك وأشد على يدك وأتمنى أن نجد سبيلا للخروج من هذا المأزق المستمر، كل التحية والتقدير
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 13 ساعة
رد Salah Hachcham · رد واحد
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مرحبا بكم أستاذ كمال كرباش. أسعدنا كثيرا تواجدكم بيننا.
أعجبني · رد · 3 · 13 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح يقال أنّ النّقد سلاح ذو حدّين: ما رأي الأستاذ صالح هشام في ذلك؟ و كيف بإمكان النّاقد أن يميّز الغثّ من السّمين دون أن يتعرّض إلى موجة من الانتقادات الحادّة التّي قد تصل أحيانا حدّ التّشكيك في كفاءته و قدرته على سبر أغوار النصّ و التّغلغل صلب معانيه الصّريحة و المضمرة؟ و هل لذلك تأثير سلبيّ على أدائه؟
أعجبني · رد · 4 · 13 ساعة
كمال كرباش
كمال كرباش اقول لكم
ﻻ ترحيب .. بل اقول ... لوﻻ عبير زهوركم .. ما دنا النحل واستنشق عطرها .. فاخرج منه العسل الشهد المصفى المكرر
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham هو فعلا استاذة اسمهان النقد سلاح ذو حدين فهو من وجهة نظري مدمر قاتل للنص ، ومحيي منتشل له من سراديب الاهمال والنسان ، فهو مدمر اذا كان الناقد ضعيف المعرفة ، فيتطاول على قراءة نصوص ، منحوتة من ترسبات تاريخ الفكر البشري ، فيخطيء تفكيك التشفير ويضرتحليل ا...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة · تم تعديله
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba يقولون الكاتب أو الأديب بشكل عام هو ابن بيئته،يعني البيئة الاجتماعية هي مصدر الإلهام الأولى لكاتب النص..
فلكاذا لا يكون الناقد عندنا هو أيضا ابن بيئة صاحب النص...الأغلبية الساحقة من النقاد في مشرقنا وفي مغربنا ملتزمين بنظريات النقد الغربية،الشرقية و الغربية...
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة
هاشم النقي
هاشم النقي هل كل قارئ ناقد أم أن كل ناقد قارئ
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham ان اي نص ادبي كيفما كان نوعه يخضع لظروف وملابسات بيئية معنة لكنه سرعان ما يخرج عن حدود الزمان والمكان ويتحدى الاقليمية ، فلو اقتصر الابداع على البيئة التي انتجته لما وصلتنا الاليادة والاديسة فالابداع الانساني في نظري تكون بيئته مجرد حافز للابداع ولكن لا ننكر ان البيئة توثر بشكل او باخر على الانتاج الادبي فالقصيدة التقليدية مثلا على مستوى تشكيلها البصري كانت نتجة تفاعل سلبي للشاعر العربي مع ظاهرة الفراغ التي كان يخشاها في صحرائه ممتدة الاطراف ، اما بالنسبة للناقد فاعتقد انه يتعامل مع مادة ابداعية يفجرها من داخلها بعيدا عن تلك المؤثرات الخارجية التي يمكن ان تعوق العملية النقدية فاظن انه لس من الضروري ان يكونا معا من بيئة واحدة والا ضاع عالمية الابداع ، ولما وقعت قرارءات لما تركته الذاكرة البشرية عبر التاريخ ،فالابداع في اعتقادي ينحو دوما منحى العالمية واراه انه من الضروري ان يتخلص من تلك الرؤية الضيقة
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 12 ساعة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba لكن أستاذ ألا يكون ذلك دعوة لتغريب النص من أجل الوصول إلى العالمية أو كما يصاغ الآن الأدب الكوني....
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي هاشم ان النقد كيفما كان نوعه هو عملية قراءة لكنها ابتداع اي نحت لغة اللغة على جسد النص اي ان النقد هو قراءة مكتوبة مرتكزة على مناهج وادوات علمية ، اما القاريء فهو لا يقل اهمية عن الناقد ، لكونه يساهم بشكل او باخر في تهديم النص واعادة بنائه وحسب نظرية التلقي من ياوس الى ايزر توج القاريء باعتباره العمود الفقري في عملية الابداع وهو الرأي نفسه الذي اعلن عنه بارت عام 1967 ، فهما يختلفان فقط في الادوات والمناهج والطريقة !! بوركت استاذ
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham والله استاذة انه الحلم الكبير ان يكسر النص الابداعي العريي على وجه الخصوص تلك الحواجز الجغرافية ليقطع البحار والمحيطات ويخلد كما خلدت اليادة هميروس بوركت استاذة
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة · تم تعديله
إسلام علقم
إسلام علقم تحياتي لك استاذنا صالح هشام
ولك استاذة اسمهان
ولجميع الاستاذة الافاضل
....،
اعجبني في المقالة التأكيد على امتلاك الناقد القدرات الكافية على ادراك النصوص والغوص في خلجاتها وحقا فليس كل من درس النقد امتلك موهبة النقد،
فمثلما هو محيط الابداع شاسع واسع يجب ان يقابله بحارة ماهرون يجدون ما فيه من النفائس ،
واعجبني ايضا رفض النقد الانطباعي القاتل للنصوص سواء كان ايجابيا او سلبيا
كما انني اتفق مع كل ماء في المقالة التي عبرت عن وجهة نظر الاستاذ الضليع صالح هشام تماما في العملية النقدية ولكن اختلف بمقدار ليس كبير بما يخص الفكرة والمضمون فالمتعة الادبية وحدها ليس لها معنى اذا لم تحمل رسالة او هدفا او حالة متمردة .... الخ
كل الحب والاحترام لهذه المبادرة اخواتي واخوتي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham والله استاذي اسلام انك تنضم الى صف افلاطون الذي طرد الشعراء من الجمهورية لانهم يوظفون لغة مجازية انياحية تشوش على المعاني والافكار ، وهم يعتبرون ان الالتصاق بالمعاني نوع من تكريس عدم تعدد القراءات وانفتاح النص علىمختلف الاذواق فرفضوا ان يبدعوا تحت الوصاية ، فكان ذلك من اسباب اعتبارهم يمارسون الجنون ، ولا اريد ان اخوض في تلك الافكار التي نشبت بشأنها حروب نقدية طاحنة والتي ركزت على اللفظ دون المعنى او العكس ، فالتركيب الرائع استاذي حتما يتبعه معنى رائع ،وهذا ما اشار اليه الجرجاني في نظريته الشهيرة نظرية النظم ،في كون كل نظم يترتب عنه معنى له قيمته في النص ...........استاذي ارجوك صحح اسمي هشام حتى لا يقع خلط مع اسم الناقد العربي الكبير صالح هاشم
أعجبني · رد · 2 · 12 ساعة · تم تعديله
إسلام علقم
إسلام علقم استاذي الرائع والقدير صالح هشام ،بلا شك ان الجدل الازلي بين الشكل والمضمون لم يحسم ابدا وبلا شك ان النص الجيد فرض نفسه في الاتجاهين وانا معك ليس هذا ما نحتاجه الان في النقد العربي، فنحن نحتاج الى القراءة النقدية الناضجة التي تتعامل مع النص بحيادية ووعي وادراك والتي تكون ملمّة باتساع وقادرة على النهوض بالادب العربي الحديث دون عزله عن ارثه العظيم
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي رجاء صحح اسمي حتى لا اعتدي على الناقد العربي الكبير صالح هاشم ........فانا صالح هشام ...............
هو ما ذهبت اليه استاذي اسلام بارك الله فيك .......
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم اعتذر بشدة على الخطأ في طباعة الاسم واني والله لخجول لاني تأخرت في التصحيح بسبب رداءة الارسال على الشبكة ولكن رب ضارة نافعة ربما اراد الله ان يعلق اسمي في ذاكرة استاذ فاضل مثلك
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham لا عليك استاذي هذا الخطأ يقع دائما لذلك تلاحظ اني اكبه بحروف لانتنية لعدم الوقوع في هذا الخطأ لكن هذا امر طبيعي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba كلنا نقع في أخطاء ونحن نسابق هذا الزوال السريع....تحياتي لجميع الاساتذة الكرام....مودتي/أم البنين/الجزائر
أعجبني · رد · 2 · 11 ساعة
RoSe Ali
RoSe Ali السلام عليكم
ا.اسمهان
.صلاح استمتعت بطروحاتكم حول النقد
مفهومه..ادواته الفنية..وكل ما ينوط بالناقد والمنقود..
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مرحبا بك أستاذتنا القديرة.
أعجبني · رد · 1 · 3 دقيقة
أسمهان الفالح
كتابة رد...
Choisissez un fichier
إسلام علقم
إسلام علقم الشعر العربي استاذي
كما تعلم مر بمراحل متعددة ولم تلغي اي مرحلة ما كان قبلها بل استقت منه وجددت فيه فتعددت الانماط وكان هذا ثراء متراكما وجميلا ولكن ما اريد رأيك فيه كيف يغفل بعض النقاد عن الصور الشعرية التي تعتمد على المشهد الشامل للقصيدة ويركزون احيانا على كل سطر وفقرة او بيت؟
أعجبني · رد · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذة روز نورت امسيتنا
أعجبني · رد · 1 · 11 ساعة
RoSe Ali
RoSe Ali سلمك الله أستاذ صالح
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة · تم تعديله
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني السلام عليكم استاذنا القدير صالح هاشم
شكرا للدعوة استاذة اسمهان
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم الاستاذ صالح هشام
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذة نديرة نورت امسيتنا
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح أشكرك أستاذتي لقبول دعوتي.
أعجبني · رد · 3 دقيقة
أسمهان الفالح
كتابة رد...
Choisissez un fichier
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي اسلام ان الشعر العربي او ا ادب كيفما كان مصدره ونوعه لا يمكنه ان يعلن القطيعة مع ما قبله ،لان الابداع بصفة عاما حتما يمتح من تلك الترسبات المعرفية التي تختزنها الذاكرة البشرية فيأتي هذا المتح اما تحويلا لنصوص او تناصا او تواردا او تداعيا او ما شابه ذلك لكن لازال النقد يعاني من مشكل ادراك النص الغائب ، صحيح اساذي ما اشرت اليه هناك من يقوم بتجزيء النص الى جمل او ماطع عندما يريد قراءته نقدا الا ان هذا يضر بجماليات باعتبارها وحدة متكاملة ، وقراءاتها اعتقد انها تستوجب الراءة من خلال السياق العام ، لان وحداته ترتبط بعضها ببعض ارتباطا متينا ، تستمد الكلمات جمالها مما يسبقها ويسندها بعدها !!
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم اشكرك استاذنا رأي عادل وموضوعي
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
محمد ابن المليح
محمد ابن المليح السلام عليكم جميعا .تحياتي لكم وتقديري لكل من الأديب الناقد صلاح والأديبة أسمهان وكل الأدباء .أثار الكاتب في الموضوع المطروح بين أيدينا العلاقة بين الكاتب والنص والناقد .طبعا لايمكن للإبداع أن يثبت وجوده إلا بتكامل كل العناصر المذكورة .النص كمادة منشورة ,وكاتب النص كمبدع له ,وناقد كطرف رئيسي لتحديد إيجابيات النص وسلبياته .المهم هو أن يكون التفهم والاحترام سيد العمل بمجملها .
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني برأي المتواضع..أرى أن النقد الأدبي ليس غاية بحد ذاته بل هو وسيلة لبلوغ غاية هدفها نشر الأدب والتعريف فيه وتهذيبه وتوجيهه، والمساهمة في رقيه ونشره بين الناس ومن قبل دراسة كافية بالإضافة للذوق والحس الأدبي.
لذلك لابد للناقد من أدوات شخصية يجب أن يمتلكها ...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي سي محمد هذا توضيحك قيم وفيه فائدة كبيرة جازاك الله خيرا !!!!
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني ويعتبر النقد ملكة كالبصمة لكل انسان تذوقه الجمالي.. ولايمكن ان يتفق اثنان تماما على تقييم عمل أدبي بنفس الدرجة أو المستوى.ويجب النظر للنص بروح موضوعية خالية من التحيز الإيجابي أو السلبي..ولئلا يفقد النقد خاصيته والهدف منه .
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة · تم تعديله
ردت نديرة جوبراني · 3 ردود · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذة نديرة بوركت مداخلتك ، النقد فعلا اضم صوتي الى صوتك فهو ليس غاية في حد ذاته لكن اذا كان النص ابداع فالنقد ابتداع ، واذا كان النص لغة فالند لغة اللغة او المتالغة او بمفهوم اخر نحت على جسد النص ، وجدع الشجرة لا يظهر جمالا الت عندما يمسسه النحات بازميله ومبرده ، والا بقي جدعا لا احد ينتبه له وقس على ذلك بالنسبة للنص الادبي فقد يكون النص الواحد مصدرا لآلاف الابداعات النقدية هذا اذا امنا بان النقد ابداع ، وقد اشرت الى المعرفة الندية في تعليق سابق فالناقد ملزم بان يكون موسوعي المعرفة والا افقد النص جماله وقيمته ، بل يدمره تماما ، خصوصا اذا كان ناقص المعرفة في تعالقات النص المنقود او تلك الترسبات المعرفية التي يمتح منها المدع ، لانه ليس من السهل فك تشفير النصوص الغائبة التي تكون لحمة النص المبدع رغم استقلاله ببنيته الخاصة ، بوركت استاذة
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 11 ساعة
ردت نديرة جوبراني · رد واحد
زهير سعيد
زهير سعيد اعتقد ان اي نص مجرد أن يتم نشره أصبح من حق القراء سواء كانوا قراء بسطاء أونقاد مخضرمون..والنص اي نص اعتبرة اغنية متكاملة من حيث الصوت واللحن وجمال الكلمات والأداء والتوزيع..
كذلك النص الأدبي يعلو شأنآ حين يتداول بين القراء والنقاد فيظهرون جماليات قد تخفى على البعض حتى على صاحب النص بالذات..اعذروني اساتذتي على قراءتي المتواضعة فأنا قارىء مبتدىء .كتبت استاذتنا أسمهان الفالح وأوفيت لكم كل تحياتي.
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي انس سعيد لا تقل انك مبتديء فالمعرفة ليس فيها من هو مبتديء ومن هو قديم لا تنسى اني انا الي احاورك الان وكما سبق ان قلتها في منشورات خاصة ، اني لم امارس نقد النصوص الا منذ ما يزيد عن السنة والنصف ،وحتى في كتاباتي بمكختلف انواعها سردية او مقالات سياسية او دراسات نقدية او ما شابه ذلك فهل هذه المدة استاذي تنقص من قيمتي المعرفية ، فانت ناقد وقاريء وسيد القراء ان شاء الله
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
رد زهير سعيد · رد واحد
طارق عثمان
طارق عثمان مقال رائع يضغط على مشكلة كبيرة في الإبداع، وهي نرجسية الكاتب نحو نصه، والتي قد توقف إبداعه لانه لا يريد أن يرى سوى عبقريته!. المشكلة هنا في الفضاء الأفتراضي الذي يجعل من كاتب مبتديء لا يعلم شيئا عن مقومات الجنس الادبي الذي يكتب فيه، ويجادل عند النقد، بدلا من أن يتعلم ويطور أدواته كي يصل إبداعه غلى درجة تستحق لقب ادب.. النقد الادبي يتخذ من النص كيان لا علاقة له بالكاتب، حيث يكون الإبداع هو أساس كل شيء، والغرض من النشر في المجموعات الادبية هو الحصول على أنطباع القاريء والناقد نحو النص، ومدى وصول الفكرة عبر التدرج السردي، ولذلك فهو شيء هام جدا للكاتب حيث يرى نصه في عقل ووجدان الآخر، ويرى إبداعه سواء المميزات او العيوب حتى يطور أدواته وينضج .. ومن لا يرى ذلك من الكتاب فلن يتحرك من موضعه، ولن تطوره كلمات المجاملة.. أحييك أستاذ صلاح على هذا الطرح الجميل .. تحياتي وتقديري للجميع
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 10 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي سي طارق ، اتمنى ان نستوعب نظرية رولان بارت في اقصاء الكاتب وتتويج القاريء لان هذا هو الذي سيجعل الناقد يتعامل مع نص ابداعي لا علاقة له بمؤثرات خارجية تخلق تشويشا في ذهن القاريء ومن بينها هذا الكاتب الذي يجهل ان النص بمجرد نشره يصبح ملكا لجميع القراء ومن حق اي ناقد ان يتناوله بالدراسة والتحليل ولكن استاذي ما دمنا ملتصقين بنصوصنا فاننا لن نرتقي بمستوانا الابداعي ، بوركت استاذي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 9 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مداخلات جدّ ثريّة، لموضوع قديم متجدّد طُرِح منذ زمن و لا يزال حديث السّاعة، نظرا لقيمته بالنّسبة إلى الثّالوث الكلاسيكي: النصّ/ الكاتب/ النّاقد. و قد وفّق الأستاذ صالح هشام في معالجة هذا الموضوع الشّائك و الإحاطة به من مختلف جوانبه، لا سيّما و أنّ التّفاعل كان هامّا من طرف كتّابنا الأفاضل الذّين لم يتردّدوا مشكورين في قبول دعوتنا و مشاركتنا الحوار. فشكرا من القلب كبيرة للنّاقد القدير الأستاذ صالح هشام و لكلّ من خطّ معنا حرفا في أمسيتنا الأدبيّة الرّائقة. و إلى أن نلتقي مجدّدا في موضوع جديد من فقرة "زاوية النّقد" لكم منّا أعطر التّحايا و أزكى السّلام.
تقبّلوا مودتي
__________
باسم المؤسّسة العربيّة الدوليّة للآداب و الفنون و الثّقافة، يسعد أسرة مجلّة "نجوم في سماء الأدب" أن تعلن عن اِنطلاق أولى فقراتها لهذا الموسم، و سيكون البدء بفقرة "زاوية النّقد" للكاتب و النّاقد المغربيّ القدير الأستاذ صالح هشام، و إليكم المقال الذّي سيكون مدار نقاشنا بإذن الله:
______
زاوية النقد :
النقد والكتابة الإبداعيية .
صالح هشام / المغرب
يختلف إحياء النصوص الإبداعية في السرد أو الشعر أو ما شابههما باختلاف القراءات النقدية والقراءات العادية وكل قراءة لها تأثيرها الفعال سواء كان على مستوى الإيجاب أو السلب ، وهذه النصوص تستمد الحياة من هذه القراءات المتنوعة ، كمايستمد جذع الشجرة قطرات الماء من أعماق الأرض ،بدون هذه القراءات يبقى النص مجموعة من الخربشات على أوراق بيضاء لا أهمية لها ، فالنقد هو عملية تشريح هذه النصوص ، لإبراز محاسنها ومساوئها واستنباط مواطن القوة والضعف فيها ، والناقد قاريء ، والقبض على القاريء مسألة صعبة جدا فهذا القاريء هو الذي يشكل شوكة في حلق المبدع ، يقول كارسيا ماركيز (القبض على أرنب أسهل من القبض على القاريء ) لهذا وحتى نعطي الحياة للنص الذي نكتبه يجب أن نقبض على القاريء ، سواء كان ناقدا متخصصا له أدواته الفنية للنقد أو كان قارئا عاديا ،لا بد وان نسرق منه ولو بعض الانطباعات البسيطة التي تساهم في إحياء النص ،ولكن لإنجاح عملية النقد هذه يجب على الكاتب أن يتبرأ من نصه فلا تعد تجمعه به صلة ، بل يجب أن يتحول هو نفسه إلى قاريء ، لأن الصلة الدائمة مع النص تخلق نوعا من الارتباط العاطفي . والعاطفة حتما ستفسد أي عملية نقدية ،لأن الأخذ والرد بين الكاتب والناقد تجعل الناقد يحجم عن تناول النصوص بالدراسة تلافيا لردود فعل الكاتب . وقد عشنا هذه الحالات في الكثير من الأحيان ، إذ كنا بصدد دراسة بعض النصوص فكانت ردود فعل الكاتب من أسباب التخلي بصفة نهائية عن إنجاز هذه المهمة .نصي عندما أنشره ،يجب أن تنقطع صلتي به ككاتبه ، إذا أردت أن أساهم في إحيائه والمقصود أن أجنبه عواطفي . اتركه فإنه سبقف على رجليه بفضل النقاد.
قد يقول قائل ما علاقة هذا بذاك .فأقول إذا أردتم إحياء نصوصكم فاستأمنوا عليها القراء والنقاد ولا تجادلوهم في قراءاتهم فماترونهم أنتم لايراه النقاد والقراء نظرا لكون النصوص الأدبية تختلف بنياتها ومعانيها باختلاف القراءات النقدية ، واختلاف القراءات متوقف كذلك على اختلاف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والايديولوجية والسياسية لكل ناقد على حدة وما الكاتب إلا جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة ككل ،ولكن يشترط في الناقد الدربة والمران والتمرس حتى يعرف من أين يأكل كتف النص الذي يريد تشريحه ،ولا أطلب منه الموضوعية باعتبار النقد يضا لازال يفتقر إلى المعايير والمقاييس الموضوعية ،وما دام النص مبنيا على تعدد القراءات فلا يمكن أن تكون هناك موضوعية أو قدتكون موضوعية شخصية للناقد لكن لا يؤخذ بها .
على الناقد عندما يتعامل نقديا مع نص من النصوص الإبداعية ، أن لا يتطرق إلى صاحب النص ، لأنه أصبح نكرة بالنسبة له بمجرد نشره لنصه وتحوله إلى ملكية القاريء ، فالإشارة إلى كاتب النص سلبا أو إيجابا تتلف عملية النقد ، وإنما يستوجب علاج المرض من داخل المريض لا من خارجه ولا نبحث له عن أسباب ومسببات خارجية ،هذه العملية تجعل الناقد يتعامل مع النص بكل تجرد ، وبدون محاباة ، وكذلك سيعرف الكاتب حدود إبداعه شريطة أن تكون الثقة المتبادلة بين الناقد والكاتب سيدة الموقف ، والمفروض على الناقد أن يوفي النص ما يستحقه من القراءة الجيدة التي تسبر أغواره وتبرز خبايا قوته أوضعفه وتصحح ما يستوجب تصحيحه . ولعل أبرز ما يفسد العملية النقدية بصفة عامة هو لجوء الناقد إهمالا منه أو عندما تغلق أمامه أبواب التفاعل مع النص ،إصدار أحكام القيمة التي تضر النص وتتركه يراوح مكانه ولا يستفيد منه الكاتب من حيث أخطاؤه ، و لا القاريء كذلك لأن حكم القيمة، اعتبرها شخصيا مفسدة للنص ،فلا فرق في إصدار الحكم بين الناقد والمعلم في الفصل الذي يقوم عمل تلميذه بملاحظة لا تربو عن (عمل ضعيف ) دون أن يبرز له مواطن ضعفه فهل هذا التلميذ سييستفيد شيئا من هذه الملاحظة ، التي ستحبطه وتجعله يرمي القلم في وجه هذا المعلم .
فإصدار الحكم عشوائيا عرقلة للمسيرة الإبداعية للكاتب ، فعلى الناقد النصح السديد وإبراز العيوب والمحاسن وعلى المبدع الإنصات ، ولا باس من تدخلاته لكن مع احترام النقد الذي يوجه له ، وسأعطيك عزيزي القاريء بعض الأمثلة التي تجعل الناقد يحجم عن إبداء ملاحظاته في النصوص ،وحتى دراستها ولو كان عازما على ذلك . أذكر أني في يوم من الأيام وأنا أتفحص منشورات بعض المنابر الخاصة بالقصة القصيرة ، أثار انتباهي نص منشور على أساس أنه قصة قصيرة ، فقرأت النص وتمعنته جيدا فحرت في أمره ، طلبت من كاتب النص في تعليق بسيط تحديد نوعية نصه وإصلاح وتصحيح الأخطاء النحوية واللغوية ، التي كانت تشوه النص ، فماكان من صاحب هذا النص إلا أن مسح التعليق ووضع مكانه عبارة الأديب التافه السخيف الذي لا يستحق ان يلتفت الى سخافاته أصلا ( كنس التعليق ) فهل في نظركم أعزائي القراء أن هذا السلوك سيساهم في الارتقاء بالإبداع وسيشجع على النقد ،لهذا على الكاتب التجرد من كل عاطفة اتجاه نصه وعلى الناقد أن يتحلى بالحكمة و سعة النظر والذكاء في التعامل مع النصوص كما أنه عليه أن يكون واثقا من أدواته النقدية ، ملما باختلاف الكتابات الإبداعية ، متجاوزا النقد النمطي ، وأن يكون عميق الإلمام بمقومات الكتابة الإبداعية في جنس أدبي معين (النثر/الشعر) يجعل الناقد يتجاوز الكثير من الأخطاء التي يمكن أن يسقط فيها وبالتالي يفقد فيه الكاتب الثقة ، ولا أقول هنا بأن الناقد يجب أن يكون منزها عن الخطأ ، فالعملية النقدية برمتها لا تنجو من الأخطاء ، لكن إذا كانت الثقة متبادلة بين الناقد والكاتب، سيجدان لبعضهما العذر ،وتستمر العملية النقدية والإبداعية في أجواء يسودها التسامح والعدو وراء أرقى الأهداف ،والتي يطمح لها الكل وهي الارتقاء بالأدب وبمستوى الأدباء ، فالإبداع مرتبط بالنقد والنقد بمتابة الزيت الذي يحافظ على شعلة القنديل وأذا نضب الزيت خبت الحياة في الفتيل وانطفأت ، فالإبداع والنقد توأمان سياميان الفصل بينهما يودي بحياتهما معا أو يقتل أحدهما . فهما يستمدان حياتهما من بعضهما البعض على مر الأزمنة والعصور .
صالح هشام ~الرباط
______________________
فكونوا في الموعد متابعينا الأعزّاء، و لا تفوّتوا عليكم فرصة المشاركة في هذا الحوار الشيّق، و ذلك مساء هذا اليوم في تمام السّاعة الثّامنة. و الله وليّ التّوفيق.
المدير التّنفيذيّ للمجلّة أسمهان الفالح
مع تحيّات رئيس مجلس الإدارة خالد بدوي
صورة أسمهان الفالح.
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعليق
18أنت ومحمد ابن المليح وإسلام علقم و15 من الأشخاص الآخرين
61 تعليق
2 مشاركة
التعليقات
50 من 61
عرض التعليقات السابقة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba علينا أن نفرق بين القارئ و المتلقي والقارئ المتخصص..وعليه فإن قراءة نص واحد له قراءات متعددة ولكل منهم وجهة نظر تختلف عن الأخرى....لكن أحيان نرى القارئ المتخصص-الناقد-يحاول دائما أن يفرض سطوته على النص...إلى درجة أن يحمله أكثر مما يحتمل..فيظهر غريبا حتى على كاتبه
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 17 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذتي الكريمة annaba ان النقد هو قراءة للنص لكنها مع كامل الاسف تنطلق دائما من خلفيات ثقافية معينة . وتكون حسب نوعية العلاقة التي ستربط بين المبدع والقاريء واركز على القاريء لان الناقد فقط قاريء مسلح بادوات لنحت لغة اللغة اي لغة النقد فيدون ما نحته على جسد النص . اما كونه يفرض سطوته على النص فهو يعطي وجهة نظره نقديا وكتابة في النص وليس من حقه ان يفرض فهنه على غيره لان النص استاذي يخضع لعدد لا متناه من القراءات خصوصا اذا توفرت فيه شروط الابداع ومتح من سراديب ارشيفات الذاكرة الانسانية التي غالبا ما تطرح مشكلة للقاريء / الناقد بوركت استاذتي
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 15 ساعة · تم تعديله
هاشم النقي
هاشم النقي مرحبا الأستاذ هشام صالح
ونتشرف بأن تكون نبراسا يضئ لنا النصوص
سؤالي ...عرض المزيد
Salah Hachcham اهلا استاذي الكريم هاشم حسب ما فهمته من الشق الاول من تساؤلك ان نجاح كتابة النص يتوقف على اللغة والسرد ، والقسم الثاني هل القاريء يقرأ فقط من اجل القراءة ام انه يبحث عن متعة السرد ، علي اي وان كنت لم استوعب جيدا السؤال اقول استاذي ان الكتابة في المجال ...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 6 · 14 ساعة · تم تعديله
محمود نبيل العيساوي
محمود نبيل العيساوي كلام جميل يا أستاذنا ويحمل هموم ثقيلة جدا من الصعب التخلص منها لكنه ليس مستحيلا
المشكلة يا أستاذي ليست في الأعمال التي وصلت إلي مرحلة تضعها تحت نظرة النقد الأدبي
لكن المشكلة في "المسخ" مايدعى أنه نص أدبي وهو لا يصل إلى مايضعه تحت هذا المسمى
أرى أنه لابد للنقاد أن ينتصرو للنص الأدبي الجيد ويحاولوا الأخذ بيد الرديء المأمول جودته
هامش:
المسخ في عصرنا الحالي ينتشر سريعا وهذه كارثة
رد Salah Hachcham · رد واحد
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذي محمود كنت كتبت مقالة اسميتها سوق عكاظ واغتصاب الالقاب تطرقت فيها لهذه الكارثة اي ما نسميه بالمسخ الادبي وانتحال الشخصيات ، والله استاذي اصبحنا عاجزين عن تمييز ما يكتب ، وهذا النشاز الادبي المنشر هنا وهناك بدون فائدة تصور انك تقرأ جملة عادية لا جمال فيها ولا تلميح ولا ترميز ونسميها ومضة وتجد ان فلان تناولها بلانقد والتحليل وووووو في مئات الكلمات ، وقس على ذلك في مجال الشعر فقد اختلط الحابل بالنابل ، واذا اردت دراسة نص فعليك ان تأخذ حدرك والا سمعت ما لا يرضيك فانت الناقد المتطفل على ابداع غيرك بوركت استاذي
أعجبني · رد · 3 · 13 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح موضوع مستفزّ و طرح جيّد لمسألة باتت شائكة في عصرنا بالنّظر إلى عدّة اِعتبارات لعلّ من أبرزها رداءة بعض النّصوص التّي لا ترقى إلى أن تكون نصوصا أدبيّة، لكنّ العجيب في الأمر أنّ بعض النّقاد و من قبيل المحاباة يصوّرون لنا هذا المسخ على أنّه إبداع فائق النّظير، فيتمّ الانتصار للرّداءة مقابل طمس الإبداع الحقّ و الجماليّة المكتنزة في نصوص تركن على الرفّ. و هنا يبنبغي أن نقف وقفة صارمة و أن نتحمّل مسؤوليّتنا ككتّاب و قرّاء و نقّاد حتّى نعيد للنصّ نضارته و ألقه. و أتفق مع الأستاذ صالح هشام في كون عمليّة إنتاج النصّ و نجاحه من عدمه تبقى رهينة هذا الثلاثي الذّي لا ينفصل إلاّ ليتحدّ كي يتحققّ الهدف الأسمى، و نعني بذلك الكاتب فالقارىء فالنّاقد. و النّقد على درجات، و قد حدّدها "جيروم" في كتابه النقد و الفنّ كما يلي: 1- النقد بواسطة القواعد :
لابد لتقدير العمل الفني من معايير للقيمة حيث لابد أن يكون للناقد معيار يعرف به الجودة الفنية ويقيسها .
2 – النقد السياقي :
وهو الذي يبحث في السياق التاريخي والاجتماعي والنفسي للفن .
3- النقد الانطباعي :
رفض الوظائف المألوفة للنقد ورفض الموضوعية في النقد وكذلك رفض القواعد النقدية وكما قال ( أوسكار وايلد " الفن انفعال " ) وكل ما يريده الناقد الانطباعي نوعاً معين من المزاج والقدرة على أن يتأثر بعمق بوجود الموضوعات المادية .
4- النقد القصدي :
يهتم بمقصد الفنان من مثل :
ما الذي حاول الشاعر أن يفعله وكيف حقق مقصده.
5- النقد الباطن ( النقد الجديد ):
شعاره رؤية الشئ في ذاته كما هو بالفعل حيث يركز على الطبيعة الباطنه للعمل وحدها وتجنب كل ما يقع خارج العمل .
ورغم أنه هناك قواعد ومعايير ومنهج لكل نوع نقدي إلا أنه يصعب بل يستحيل تصنيف النقاد تحت أي نوع بعينه لأن معظم الكتابات النقدية تمزج بين أكثر من نوع من أنواع النقد وأحيانا كلها .
يقول جيروم حول الناقد الجيد :
)الناقد الجيد هو الذي يكيف أساليبه ومعايير القيمة لديه تبعاً للعمل الخاص الذي يدرسه ، ومن ثم فإنه يستخدم في الحالات المختلفة أنواعاً مختلفة من النقد ، كما أنه يضع في اعتباره الجمهور الذي يكتب له ، ومستوى ذوقه ، ومدى تعوده على عمل له هذا الأسلوب أو النمط(.
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham اشكر الاستاذة القديرة اسمهان على هذه الاضافات الرائعة في مجال النقد ، ولئن اختلفت المناهج وفق اختلاف التصورات والخلفيات الثقافية لكن وان توفر ت الادوات النقدية وتنوعت المناهج فان العلاقة بين الناقد والمبدع هي التي تتحكم في نجاح او فشل النقد والارتقا...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
كمال كرباش
كمال كرباش طاب المقام بكم .. أيها الساده الكرام
محب الكلمه الراقيه ورواد الحرف واﻻقﻻم ... هنيئا لكم .. بتلك السهره القيمه ... التى ستكون وجبة ثقافيه للعقل المستنير .. التى سيستفاد منها كل ذو وعى وحس ومتذوق لﻷدب . وسيتعرف على العديد من اﻻجناس التى تزيد بحور العلم والمعرفه
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 13 ساعة
رد كمال كرباش · 2 ردان
د. إيهاب بديوي
د. إيهاب بديوي الحمد لله ، مرحبا بك أستاذ صالح في هذه العالم الإفتراضي الذي أصبحت تختلط فيه الأوراق بصورة غير معقولة وحين تعترض أو حتى تبدي رأيك تهاجم كأنك ضيعت القدس، أحييك وأشد على يدك وأتمنى أن نجد سبيلا للخروج من هذا المأزق المستمر، كل التحية والتقدير
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 13 ساعة
رد Salah Hachcham · رد واحد
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مرحبا بكم أستاذ كمال كرباش. أسعدنا كثيرا تواجدكم بيننا.
أعجبني · رد · 3 · 13 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح يقال أنّ النّقد سلاح ذو حدّين: ما رأي الأستاذ صالح هشام في ذلك؟ و كيف بإمكان النّاقد أن يميّز الغثّ من السّمين دون أن يتعرّض إلى موجة من الانتقادات الحادّة التّي قد تصل أحيانا حدّ التّشكيك في كفاءته و قدرته على سبر أغوار النصّ و التّغلغل صلب معانيه الصّريحة و المضمرة؟ و هل لذلك تأثير سلبيّ على أدائه؟
أعجبني · رد · 4 · 13 ساعة
كمال كرباش
كمال كرباش اقول لكم
ﻻ ترحيب .. بل اقول ... لوﻻ عبير زهوركم .. ما دنا النحل واستنشق عطرها .. فاخرج منه العسل الشهد المصفى المكرر
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 13 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham هو فعلا استاذة اسمهان النقد سلاح ذو حدين فهو من وجهة نظري مدمر قاتل للنص ، ومحيي منتشل له من سراديب الاهمال والنسان ، فهو مدمر اذا كان الناقد ضعيف المعرفة ، فيتطاول على قراءة نصوص ، منحوتة من ترسبات تاريخ الفكر البشري ، فيخطيء تفكيك التشفير ويضرتحليل ا...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة · تم تعديله
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba يقولون الكاتب أو الأديب بشكل عام هو ابن بيئته،يعني البيئة الاجتماعية هي مصدر الإلهام الأولى لكاتب النص..
فلكاذا لا يكون الناقد عندنا هو أيضا ابن بيئة صاحب النص...الأغلبية الساحقة من النقاد في مشرقنا وفي مغربنا ملتزمين بنظريات النقد الغربية،الشرقية و الغربية...
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة
هاشم النقي
هاشم النقي هل كل قارئ ناقد أم أن كل ناقد قارئ
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham ان اي نص ادبي كيفما كان نوعه يخضع لظروف وملابسات بيئية معنة لكنه سرعان ما يخرج عن حدود الزمان والمكان ويتحدى الاقليمية ، فلو اقتصر الابداع على البيئة التي انتجته لما وصلتنا الاليادة والاديسة فالابداع الانساني في نظري تكون بيئته مجرد حافز للابداع ولكن لا ننكر ان البيئة توثر بشكل او باخر على الانتاج الادبي فالقصيدة التقليدية مثلا على مستوى تشكيلها البصري كانت نتجة تفاعل سلبي للشاعر العربي مع ظاهرة الفراغ التي كان يخشاها في صحرائه ممتدة الاطراف ، اما بالنسبة للناقد فاعتقد انه يتعامل مع مادة ابداعية يفجرها من داخلها بعيدا عن تلك المؤثرات الخارجية التي يمكن ان تعوق العملية النقدية فاظن انه لس من الضروري ان يكونا معا من بيئة واحدة والا ضاع عالمية الابداع ، ولما وقعت قرارءات لما تركته الذاكرة البشرية عبر التاريخ ،فالابداع في اعتقادي ينحو دوما منحى العالمية واراه انه من الضروري ان يتخلص من تلك الرؤية الضيقة
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 12 ساعة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba لكن أستاذ ألا يكون ذلك دعوة لتغريب النص من أجل الوصول إلى العالمية أو كما يصاغ الآن الأدب الكوني....
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي هاشم ان النقد كيفما كان نوعه هو عملية قراءة لكنها ابتداع اي نحت لغة اللغة على جسد النص اي ان النقد هو قراءة مكتوبة مرتكزة على مناهج وادوات علمية ، اما القاريء فهو لا يقل اهمية عن الناقد ، لكونه يساهم بشكل او باخر في تهديم النص واعادة بنائه وحسب نظرية التلقي من ياوس الى ايزر توج القاريء باعتباره العمود الفقري في عملية الابداع وهو الرأي نفسه الذي اعلن عنه بارت عام 1967 ، فهما يختلفان فقط في الادوات والمناهج والطريقة !! بوركت استاذ
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham والله استاذة انه الحلم الكبير ان يكسر النص الابداعي العريي على وجه الخصوص تلك الحواجز الجغرافية ليقطع البحار والمحيطات ويخلد كما خلدت اليادة هميروس بوركت استاذة
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 12 ساعة · تم تعديله
إسلام علقم
إسلام علقم تحياتي لك استاذنا صالح هشام
ولك استاذة اسمهان
ولجميع الاستاذة الافاضل
....،
اعجبني في المقالة التأكيد على امتلاك الناقد القدرات الكافية على ادراك النصوص والغوص في خلجاتها وحقا فليس كل من درس النقد امتلك موهبة النقد،
فمثلما هو محيط الابداع شاسع واسع يجب ان يقابله بحارة ماهرون يجدون ما فيه من النفائس ،
واعجبني ايضا رفض النقد الانطباعي القاتل للنصوص سواء كان ايجابيا او سلبيا
كما انني اتفق مع كل ماء في المقالة التي عبرت عن وجهة نظر الاستاذ الضليع صالح هشام تماما في العملية النقدية ولكن اختلف بمقدار ليس كبير بما يخص الفكرة والمضمون فالمتعة الادبية وحدها ليس لها معنى اذا لم تحمل رسالة او هدفا او حالة متمردة .... الخ
كل الحب والاحترام لهذه المبادرة اخواتي واخوتي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham والله استاذي اسلام انك تنضم الى صف افلاطون الذي طرد الشعراء من الجمهورية لانهم يوظفون لغة مجازية انياحية تشوش على المعاني والافكار ، وهم يعتبرون ان الالتصاق بالمعاني نوع من تكريس عدم تعدد القراءات وانفتاح النص علىمختلف الاذواق فرفضوا ان يبدعوا تحت الوصاية ، فكان ذلك من اسباب اعتبارهم يمارسون الجنون ، ولا اريد ان اخوض في تلك الافكار التي نشبت بشأنها حروب نقدية طاحنة والتي ركزت على اللفظ دون المعنى او العكس ، فالتركيب الرائع استاذي حتما يتبعه معنى رائع ،وهذا ما اشار اليه الجرجاني في نظريته الشهيرة نظرية النظم ،في كون كل نظم يترتب عنه معنى له قيمته في النص ...........استاذي ارجوك صحح اسمي هشام حتى لا يقع خلط مع اسم الناقد العربي الكبير صالح هاشم
أعجبني · رد · 2 · 12 ساعة · تم تعديله
إسلام علقم
إسلام علقم استاذي الرائع والقدير صالح هشام ،بلا شك ان الجدل الازلي بين الشكل والمضمون لم يحسم ابدا وبلا شك ان النص الجيد فرض نفسه في الاتجاهين وانا معك ليس هذا ما نحتاجه الان في النقد العربي، فنحن نحتاج الى القراءة النقدية الناضجة التي تتعامل مع النص بحيادية ووعي وادراك والتي تكون ملمّة باتساع وقادرة على النهوض بالادب العربي الحديث دون عزله عن ارثه العظيم
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي رجاء صحح اسمي حتى لا اعتدي على الناقد العربي الكبير صالح هاشم ........فانا صالح هشام ...............
هو ما ذهبت اليه استاذي اسلام بارك الله فيك .......
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 12 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم اعتذر بشدة على الخطأ في طباعة الاسم واني والله لخجول لاني تأخرت في التصحيح بسبب رداءة الارسال على الشبكة ولكن رب ضارة نافعة ربما اراد الله ان يعلق اسمي في ذاكرة استاذ فاضل مثلك
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham لا عليك استاذي هذا الخطأ يقع دائما لذلك تلاحظ اني اكبه بحروف لانتنية لعدم الوقوع في هذا الخطأ لكن هذا امر طبيعي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة
Oumelbanin Annaba
Oumelbanin Annaba كلنا نقع في أخطاء ونحن نسابق هذا الزوال السريع....تحياتي لجميع الاساتذة الكرام....مودتي/أم البنين/الجزائر
أعجبني · رد · 2 · 11 ساعة
RoSe Ali
RoSe Ali السلام عليكم
ا.اسمهان
.صلاح استمتعت بطروحاتكم حول النقد
مفهومه..ادواته الفنية..وكل ما ينوط بالناقد والمنقود..
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مرحبا بك أستاذتنا القديرة.
أعجبني · رد · 1 · 3 دقيقة
أسمهان الفالح
كتابة رد...
Choisissez un fichier
إسلام علقم
إسلام علقم الشعر العربي استاذي
كما تعلم مر بمراحل متعددة ولم تلغي اي مرحلة ما كان قبلها بل استقت منه وجددت فيه فتعددت الانماط وكان هذا ثراء متراكما وجميلا ولكن ما اريد رأيك فيه كيف يغفل بعض النقاد عن الصور الشعرية التي تعتمد على المشهد الشامل للقصيدة ويركزون احيانا على كل سطر وفقرة او بيت؟
أعجبني · رد · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذة روز نورت امسيتنا
أعجبني · رد · 1 · 11 ساعة
RoSe Ali
RoSe Ali سلمك الله أستاذ صالح
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة · تم تعديله
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني السلام عليكم استاذنا القدير صالح هاشم
شكرا للدعوة استاذة اسمهان
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم الاستاذ صالح هشام
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham مرحبا استاذة نديرة نورت امسيتنا
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح أشكرك أستاذتي لقبول دعوتي.
أعجبني · رد · 3 دقيقة
أسمهان الفالح
كتابة رد...
Choisissez un fichier
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي اسلام ان الشعر العربي او ا ادب كيفما كان مصدره ونوعه لا يمكنه ان يعلن القطيعة مع ما قبله ،لان الابداع بصفة عاما حتما يمتح من تلك الترسبات المعرفية التي تختزنها الذاكرة البشرية فيأتي هذا المتح اما تحويلا لنصوص او تناصا او تواردا او تداعيا او ما شابه ذلك لكن لازال النقد يعاني من مشكل ادراك النص الغائب ، صحيح اساذي ما اشرت اليه هناك من يقوم بتجزيء النص الى جمل او ماطع عندما يريد قراءته نقدا الا ان هذا يضر بجماليات باعتبارها وحدة متكاملة ، وقراءاتها اعتقد انها تستوجب الراءة من خلال السياق العام ، لان وحداته ترتبط بعضها ببعض ارتباطا متينا ، تستمد الكلمات جمالها مما يسبقها ويسندها بعدها !!
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 11 ساعة
إسلام علقم
إسلام علقم اشكرك استاذنا رأي عادل وموضوعي
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة
محمد ابن المليح
محمد ابن المليح السلام عليكم جميعا .تحياتي لكم وتقديري لكل من الأديب الناقد صلاح والأديبة أسمهان وكل الأدباء .أثار الكاتب في الموضوع المطروح بين أيدينا العلاقة بين الكاتب والنص والناقد .طبعا لايمكن للإبداع أن يثبت وجوده إلا بتكامل كل العناصر المذكورة .النص كمادة منشورة ,وكاتب النص كمبدع له ,وناقد كطرف رئيسي لتحديد إيجابيات النص وسلبياته .المهم هو أن يكون التفهم والاحترام سيد العمل بمجملها .
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني برأي المتواضع..أرى أن النقد الأدبي ليس غاية بحد ذاته بل هو وسيلة لبلوغ غاية هدفها نشر الأدب والتعريف فيه وتهذيبه وتوجيهه، والمساهمة في رقيه ونشره بين الناس ومن قبل دراسة كافية بالإضافة للذوق والحس الأدبي.
لذلك لابد للناقد من أدوات شخصية يجب أن يمتلكها ...عرض المزيد
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة · تم تعديله
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي سي محمد هذا توضيحك قيم وفيه فائدة كبيرة جازاك الله خيرا !!!!
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
نديرة جوبراني
نديرة جوبراني ويعتبر النقد ملكة كالبصمة لكل انسان تذوقه الجمالي.. ولايمكن ان يتفق اثنان تماما على تقييم عمل أدبي بنفس الدرجة أو المستوى.ويجب النظر للنص بروح موضوعية خالية من التحيز الإيجابي أو السلبي..ولئلا يفقد النقد خاصيته والهدف منه .
إلغاء إعجابي · رد · 1 · 11 ساعة · تم تعديله
ردت نديرة جوبراني · 3 ردود · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذة نديرة بوركت مداخلتك ، النقد فعلا اضم صوتي الى صوتك فهو ليس غاية في حد ذاته لكن اذا كان النص ابداع فالنقد ابتداع ، واذا كان النص لغة فالند لغة اللغة او المتالغة او بمفهوم اخر نحت على جسد النص ، وجدع الشجرة لا يظهر جمالا الت عندما يمسسه النحات بازميله ومبرده ، والا بقي جدعا لا احد ينتبه له وقس على ذلك بالنسبة للنص الادبي فقد يكون النص الواحد مصدرا لآلاف الابداعات النقدية هذا اذا امنا بان النقد ابداع ، وقد اشرت الى المعرفة الندية في تعليق سابق فالناقد ملزم بان يكون موسوعي المعرفة والا افقد النص جماله وقيمته ، بل يدمره تماما ، خصوصا اذا كان ناقص المعرفة في تعالقات النص المنقود او تلك الترسبات المعرفية التي يمتح منها المدع ، لانه ليس من السهل فك تشفير النصوص الغائبة التي تكون لحمة النص المبدع رغم استقلاله ببنيته الخاصة ، بوركت استاذة
إلغاء إعجابي · رد · 4 · 11 ساعة
ردت نديرة جوبراني · رد واحد
زهير سعيد
زهير سعيد اعتقد ان اي نص مجرد أن يتم نشره أصبح من حق القراء سواء كانوا قراء بسطاء أونقاد مخضرمون..والنص اي نص اعتبرة اغنية متكاملة من حيث الصوت واللحن وجمال الكلمات والأداء والتوزيع..
كذلك النص الأدبي يعلو شأنآ حين يتداول بين القراء والنقاد فيظهرون جماليات قد تخفى على البعض حتى على صاحب النص بالذات..اعذروني اساتذتي على قراءتي المتواضعة فأنا قارىء مبتدىء .كتبت استاذتنا أسمهان الفالح وأوفيت لكم كل تحياتي.
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي انس سعيد لا تقل انك مبتديء فالمعرفة ليس فيها من هو مبتديء ومن هو قديم لا تنسى اني انا الي احاورك الان وكما سبق ان قلتها في منشورات خاصة ، اني لم امارس نقد النصوص الا منذ ما يزيد عن السنة والنصف ،وحتى في كتاباتي بمكختلف انواعها سردية او مقالات سياسية او دراسات نقدية او ما شابه ذلك فهل هذه المدة استاذي تنقص من قيمتي المعرفية ، فانت ناقد وقاريء وسيد القراء ان شاء الله
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 11 ساعة
رد زهير سعيد · رد واحد
طارق عثمان
طارق عثمان مقال رائع يضغط على مشكلة كبيرة في الإبداع، وهي نرجسية الكاتب نحو نصه، والتي قد توقف إبداعه لانه لا يريد أن يرى سوى عبقريته!. المشكلة هنا في الفضاء الأفتراضي الذي يجعل من كاتب مبتديء لا يعلم شيئا عن مقومات الجنس الادبي الذي يكتب فيه، ويجادل عند النقد، بدلا من أن يتعلم ويطور أدواته كي يصل إبداعه غلى درجة تستحق لقب ادب.. النقد الادبي يتخذ من النص كيان لا علاقة له بالكاتب، حيث يكون الإبداع هو أساس كل شيء، والغرض من النشر في المجموعات الادبية هو الحصول على أنطباع القاريء والناقد نحو النص، ومدى وصول الفكرة عبر التدرج السردي، ولذلك فهو شيء هام جدا للكاتب حيث يرى نصه في عقل ووجدان الآخر، ويرى إبداعه سواء المميزات او العيوب حتى يطور أدواته وينضج .. ومن لا يرى ذلك من الكتاب فلن يتحرك من موضعه، ولن تطوره كلمات المجاملة.. أحييك أستاذ صلاح على هذا الطرح الجميل .. تحياتي وتقديري للجميع
إلغاء إعجابي · رد · 2 · 10 ساعة
Salah Hachcham
Salah Hachcham استاذي سي طارق ، اتمنى ان نستوعب نظرية رولان بارت في اقصاء الكاتب وتتويج القاريء لان هذا هو الذي سيجعل الناقد يتعامل مع نص ابداعي لا علاقة له بمؤثرات خارجية تخلق تشويشا في ذهن القاريء ومن بينها هذا الكاتب الذي يجهل ان النص بمجرد نشره يصبح ملكا لجميع القراء ومن حق اي ناقد ان يتناوله بالدراسة والتحليل ولكن استاذي ما دمنا ملتصقين بنصوصنا فاننا لن نرتقي بمستوانا الابداعي ، بوركت استاذي
إلغاء إعجابي · رد · 3 · 9 ساعة
أسمهان الفالح
أسمهان الفالح مداخلات جدّ ثريّة، لموضوع قديم متجدّد طُرِح منذ زمن و لا يزال حديث السّاعة، نظرا لقيمته بالنّسبة إلى الثّالوث الكلاسيكي: النصّ/ الكاتب/ النّاقد. و قد وفّق الأستاذ صالح هشام في معالجة هذا الموضوع الشّائك و الإحاطة به من مختلف جوانبه، لا سيّما و أنّ التّفاعل كان هامّا من طرف كتّابنا الأفاضل الذّين لم يتردّدوا مشكورين في قبول دعوتنا و مشاركتنا الحوار. فشكرا من القلب كبيرة للنّاقد القدير الأستاذ صالح هشام و لكلّ من خطّ معنا حرفا في أمسيتنا الأدبيّة الرّائقة. و إلى أن نلتقي مجدّدا في موضوع جديد من فقرة "زاوية النّقد" لكم منّا أعطر التّحايا و أزكى السّلام.
تقبّلوا مودتي
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» النّقد و الكتابة الإبداعيّة...بقلم الكاتب صالح هشام
» [[من تحت رماد الرماد ]] [بقلم الاستاذ : صالح هشام ]
» هذيان و صرع / قبور واقفة ! بقلم الأستاذ : صالح هشام !
» هذيان و صرع / قبور واقفة ! بقلم الأستاذ : صالح هشام/ المغرب
» ستفرج...بقلم الكاتب المغربيّ محمد ابن المليح
» [[من تحت رماد الرماد ]] [بقلم الاستاذ : صالح هشام ]
» هذيان و صرع / قبور واقفة ! بقلم الأستاذ : صالح هشام !
» هذيان و صرع / قبور واقفة ! بقلم الأستاذ : صالح هشام/ المغرب
» ستفرج...بقلم الكاتب المغربيّ محمد ابن المليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى