اعترافات أُخرى.... للصمت ... شعر : رفعت عبدالوهاب المرصفى
صفحة 1 من اصل 1
اعترافات أُخرى.... للصمت ... شعر : رفعت عبدالوهاب المرصفى
اعترافات أُخرى.... للصمت ... شعر : رفعت عبدالوهاب المرصفى
--------------------------
من أوسعِ شُريانٍ فى القلبْ
دخلتْنى .... واحتشدتْ فى كل مساماتى
ثم انسابت فى جسدى
طاووسا يتهادى وشموسا تتغنّى
من أوسعِ شريانٍ فى الروووحْ
دخلتْنى ....
وانطلقت فى كل مراكزِ ضخِّ الشعرِ وضخِّ الدهشةْ
فى كل منابع إفرازِ الأحلامِ وإنزيمات الشعراءْ
ياامرأةً ....
إحتشدتْ فى كل نبوءاتى
بأوامرَ من وجعى وهديلٍ من حُرّاسى
ياامرأةً دخلتنى كى تبقى ....
حتى بعد رحيلى
أوديةً من جدلٍ وجداولَ من إحساسى
ياامرأةً ....
سكنتنى كجذور التوتْ
وانتثرتْ فوق جبينى
أجنحةً من نور وعصائرَ من ذهبٍ
وسنابلَ من فضةْ
ياامرأةً ... غضةْ
تتماوجُ فى أحلامى / فى أحداقى
تترقرقُ فى كل مسافاتى
فتهدهدُ أحزان الفقراءِ
وتمحو أوجاعَ الدنيا فى زمنِ الشدّةْ
أعترفُ بأنى .....
لاأملكُ أن ألقاها أو أنظرها
لاأملكُ حتى أن أذكرها
خارجَ حدِّ المنطقةِ الخضراء
لكنْ ... أُقسمُ بالوجعِ الأشهى
وبطعمِ التفاحِ الناطقِ فى خدّيها
وبكلِّ تسابيح العشقِ الفِطرىّ
أقسمُ بالرعشةِ فى أعراق الولدِ القُروىّ
لايملكُ أحدٌ أبدا أن يمنعنى من لُقياها
فى أى مكانٍ ..... من أنفاسى
---------------------------------------
من ديوان " هل ولّى زمنُ الفُرسان " لـ رفعت المرصفى
--------------------------
من أوسعِ شُريانٍ فى القلبْ
دخلتْنى .... واحتشدتْ فى كل مساماتى
ثم انسابت فى جسدى
طاووسا يتهادى وشموسا تتغنّى
من أوسعِ شريانٍ فى الروووحْ
دخلتْنى ....
وانطلقت فى كل مراكزِ ضخِّ الشعرِ وضخِّ الدهشةْ
فى كل منابع إفرازِ الأحلامِ وإنزيمات الشعراءْ
ياامرأةً ....
إحتشدتْ فى كل نبوءاتى
بأوامرَ من وجعى وهديلٍ من حُرّاسى
ياامرأةً دخلتنى كى تبقى ....
حتى بعد رحيلى
أوديةً من جدلٍ وجداولَ من إحساسى
ياامرأةً ....
سكنتنى كجذور التوتْ
وانتثرتْ فوق جبينى
أجنحةً من نور وعصائرَ من ذهبٍ
وسنابلَ من فضةْ
ياامرأةً ... غضةْ
تتماوجُ فى أحلامى / فى أحداقى
تترقرقُ فى كل مسافاتى
فتهدهدُ أحزان الفقراءِ
وتمحو أوجاعَ الدنيا فى زمنِ الشدّةْ
أعترفُ بأنى .....
لاأملكُ أن ألقاها أو أنظرها
لاأملكُ حتى أن أذكرها
خارجَ حدِّ المنطقةِ الخضراء
لكنْ ... أُقسمُ بالوجعِ الأشهى
وبطعمِ التفاحِ الناطقِ فى خدّيها
وبكلِّ تسابيح العشقِ الفِطرىّ
أقسمُ بالرعشةِ فى أعراق الولدِ القُروىّ
لايملكُ أحدٌ أبدا أن يمنعنى من لُقياها
فى أى مكانٍ ..... من أنفاسى
---------------------------------------
من ديوان " هل ولّى زمنُ الفُرسان " لـ رفعت المرصفى
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى