النّرجسة...بقلم الكاتب عبد الباقي حسن
صفحة 1 من اصل 1
النّرجسة...بقلم الكاتب عبد الباقي حسن
النــرجـسة
مــن بــين تــلك الصــخــور واعـــلـي الــتل يـنصـب نهــر نـــحـــو وادي الــعـاشـقـين ؛ حــيث جــمـال الــطبيـعة وفــوح الــريحــان وســحــر الٲزهــار
وعــلي حـافة الــنهــر يـجـلس شـاب وســيم وانــثـي ذات عــيـون ناعــسة تــخــبئ خــلفــها الــكــثـير وابــتـسامـة سـاحـرة
سـقـطت وردة نـرجـس فـي الــنهــر واصــبحــت تـسـير مــع المــاء حــتي وصــلت ٳلــي انامــل الــفـتي وٲخــذها بــرفق
فـجـٲة تحـدثت الٲنـثي وقــالـت بـصـوت حــزيـن لا ٲحــب هــذه الــزهــرة ؛ اتركــها تـذهب فٲنا انتــظـر ٲخـــري ٲجـــمــل
ســقطـت زهــرة "النـرجـس" مـن يـد الــفـتي وٲســرعــت نــحــو الـنهــر مــرة ٲخــري..
هــل اســقط الفتـي الــزهــرة مـن يــده ام انــهـا انــسحبــت بصــمت؟؟؟
الــفـتاة "نـرجـسـية" لـيس لانهــا احـبت ان تــري زهــرة اخــري بـل لانـها رفضـت الــبـوح بــجـمال تلـك الــزهــرة
امـا ذلك الفــتي اســقـط الــزهـرة فـي الــنهــر ربمــا تٲتـي زهــرة ٲخــري تــسعــد حـبيبته..
عــــــــودة ٳلي زهــرة النــرجـس...
فــقـد وصــلت الـي اهــل الــشغــف حــيث انــثي ساحــرة اللون يــعـجـز الـقــلب ان يــصــف جــمالهـا تتـمدد عــلي جــانب الــنهــر
وقــدميها داخــل المــاء تـضــرب فـي المــاء بــلطف وحـبيبات المــاء تتـصاعــد نــحــو ذلك الــوجــه الـذي كلــما ســقــطت عــليه قــطــرة حــكـت جــمـال تلـك الٲنــثــي
وفـي خـجـل يـنـظـر ٳليـها عـشـيقـها الـذي وضــع "يـده" الـيسـري داخــل الــنهــر يــحـركـها عــكـس الــتـيار لــعـله يــريد ان يــصيـد شــيئـا ما ويــده الــيمــني تتــحـسس اعــين تــلك الٲمــيـرة تــارة اســفــل واخــري ٲعــلــي ـ. ـ.
وتــلك الــشــفـاه الــتي تــريد ان تــنطـق تــصــمت عــنـدما تــصـلها تـلك الاصــابــع ـ ـ
تــصـاعـدت انــفـاس تــلك الٲنــثـي بــقــوة واصــبحــت تـضــرب بــخـفـة عـلي الــمـاء ـ لانهـا احــست بــمــرور شـئ رقــيق يـداعــب انـفـها ســٲلــت نــفـسها مـا الـذي يــحـدث "يــد" تــداعـب عــيناهـا وشــئ اخــر يـداعــب انــفهــا لـذلك لــم تتــحمــل تــلك الــرقــة
فـٲبصــرت فــجـاة لــتـجـد وجــه حبيبهـا يـقــترب مــنهـا ٲكــثــر ؛ زادة انـفـاسها فـي التـصاعـد ابــتســم ذاك الــشــاب ابــتـسامـة تخــفي خــلفــها الــولـه
وحيــنها اغمــضـت تلـك الــعــيون مــرة اخــري لــتجــد تــلك الٲيـادي تــمـسك بقــوة عــلي معـصـمــيها تــصــاعـدت انــفـاسـها مــرة اخــري وســٲلــت نــفــسهـا مـاذا يــريـد ان يــفـعـل فـي؟ مـاذا عــساي ان افــعل؟؟ اصـبحــت تلك الٲنــثي لاتقــوي الحــراك واقــتـرب مــنهـا اكثـر حــتي ٲحــست بانفــاسـه الــسـاخــنة...
حــيـنهـا فــتحـت عيـنها ـ لــتجـد "زهــرة" الــنرجــس امـامهـا ، والــماء يتسـاقـط مـنهـا وحـبيـبها يـمسـك بٲسـنانـه بـلـطف عــلي تـلك "الـزهـرة" فصــرخـت بٲعلـي صــوت (احـبك يا زهــرة الــنرجـس لكـن عـذراً لـيس اكــثـر مـن حــبيبي)
ابـتـسم ذلك الــفتــي وحــينها فـاح ريــحـان الــنرجــسة لــتعــبر عــن نــفسـها،،، عــجـيبة تـلك الــزهــرة حــزنـت لانــها لــم تعــجـب تــلك الٲنــثـي الٲولــي وهــا هــي تــصـاب بـداء الـغــرور
عــذراً عـلي الـرغـم مـن ذلـك فــهـي جــمــيلة تــســحـر الــعـيـون...
Abd albagi Hasan abd Albagi
مـن الكــاتبـــ
(تـعـلم ان الحــب نــهر يمكـن للجــميـع الــغوص فــيه، لـكن مــن لايــملك قــلب حــكــيم يــغــرق بــسهــولة، وتــذكــر ان الاشــياء الجــمــيلة اذا كــانت لاتـسعدك فهـي تــسعـد غــيرك، فــدع عـنك حــب الذات،، كـن مـثل مـيـاه الــنهـر يخــتلــط بعــضـها مــع بــعـض ورغــم ذلك تــســير فــي طــريق واحــد، نعـم تتعــرج وتفـترق فـي بعــض المسـارات ولـكـنها تتحـد مـرة اخــري وتـواصـل المــسير،، لاتحــزن أبـدا ربـما يــجـد قــلبك الـسعــادة فــي مكـان مـا وانت لا تـدري،، تـذكـر دومـا ان الــحــنـين نــقـطة فـاذا وجـدت فـانت الـحـنين نفـسه،، لاتنـادي بصــوت مـرتفع لــمن تحــب امـام النـاس فــحـبيـبك يفهـم مـاذا تــريـد ان تــقــول قــبل الــبــوح؛ كـن مــدرسـة كـل مـن يــدخـل إلـيها يتمنـي العــودة مــرة أخــري إلـي اركـانها ..
الازهار لــغـة لا يجـيد الـحـديث بـها إلا أهــل الــشغف، نــعـم لــيس بالأزهـار وحــدها يحــي الحــب، لكـن الــزهـرة تـحـمل فـي طـياتهـا عبــير الــشجـن..
""عبدالباقي حسن عبدالباقي
اخـيراً ...
كــن واثــق مــن نفـسك فأنت هــو أنت......
مــن بــين تــلك الصــخــور واعـــلـي الــتل يـنصـب نهــر نـــحـــو وادي الــعـاشـقـين ؛ حــيث جــمـال الــطبيـعة وفــوح الــريحــان وســحــر الٲزهــار
وعــلي حـافة الــنهــر يـجـلس شـاب وســيم وانــثـي ذات عــيـون ناعــسة تــخــبئ خــلفــها الــكــثـير وابــتـسامـة سـاحـرة
سـقـطت وردة نـرجـس فـي الــنهــر واصــبحــت تـسـير مــع المــاء حــتي وصــلت ٳلــي انامــل الــفـتي وٲخــذها بــرفق
فـجـٲة تحـدثت الٲنـثي وقــالـت بـصـوت حــزيـن لا ٲحــب هــذه الــزهــرة ؛ اتركــها تـذهب فٲنا انتــظـر ٲخـــري ٲجـــمــل
ســقطـت زهــرة "النـرجـس" مـن يـد الــفـتي وٲســرعــت نــحــو الـنهــر مــرة ٲخــري..
هــل اســقط الفتـي الــزهــرة مـن يــده ام انــهـا انــسحبــت بصــمت؟؟؟
الــفـتاة "نـرجـسـية" لـيس لانهــا احـبت ان تــري زهــرة اخــري بـل لانـها رفضـت الــبـوح بــجـمال تلـك الــزهــرة
امـا ذلك الفــتي اســقـط الــزهـرة فـي الــنهــر ربمــا تٲتـي زهــرة ٲخــري تــسعــد حـبيبته..
عــــــــودة ٳلي زهــرة النــرجـس...
فــقـد وصــلت الـي اهــل الــشغــف حــيث انــثي ساحــرة اللون يــعـجـز الـقــلب ان يــصــف جــمالهـا تتـمدد عــلي جــانب الــنهــر
وقــدميها داخــل المــاء تـضــرب فـي المــاء بــلطف وحـبيبات المــاء تتـصاعــد نــحــو ذلك الــوجــه الـذي كلــما ســقــطت عــليه قــطــرة حــكـت جــمـال تلـك الٲنــثــي
وفـي خـجـل يـنـظـر ٳليـها عـشـيقـها الـذي وضــع "يـده" الـيسـري داخــل الــنهــر يــحـركـها عــكـس الــتـيار لــعـله يــريد ان يــصيـد شــيئـا ما ويــده الــيمــني تتــحـسس اعــين تــلك الٲمــيـرة تــارة اســفــل واخــري ٲعــلــي ـ. ـ.
وتــلك الــشــفـاه الــتي تــريد ان تــنطـق تــصــمت عــنـدما تــصـلها تـلك الاصــابــع ـ ـ
تــصـاعـدت انــفـاس تــلك الٲنــثـي بــقــوة واصــبحــت تـضــرب بــخـفـة عـلي الــمـاء ـ لانهـا احــست بــمــرور شـئ رقــيق يـداعــب انـفـها ســٲلــت نــفـسها مـا الـذي يــحـدث "يــد" تــداعـب عــيناهـا وشــئ اخــر يـداعــب انــفهــا لـذلك لــم تتــحمــل تــلك الــرقــة
فـٲبصــرت فــجـاة لــتـجـد وجــه حبيبهـا يـقــترب مــنهـا ٲكــثــر ؛ زادة انـفـاسها فـي التـصاعـد ابــتســم ذاك الــشــاب ابــتـسامـة تخــفي خــلفــها الــولـه
وحيــنها اغمــضـت تلـك الــعــيون مــرة اخــري لــتجــد تــلك الٲيـادي تــمـسك بقــوة عــلي معـصـمــيها تــصــاعـدت انــفـاسـها مــرة اخــري وســٲلــت نــفــسهـا مـاذا يــريـد ان يــفـعـل فـي؟ مـاذا عــساي ان افــعل؟؟ اصـبحــت تلك الٲنــثي لاتقــوي الحــراك واقــتـرب مــنهـا اكثـر حــتي ٲحــست بانفــاسـه الــسـاخــنة...
حــيـنهـا فــتحـت عيـنها ـ لــتجـد "زهــرة" الــنرجــس امـامهـا ، والــماء يتسـاقـط مـنهـا وحـبيـبها يـمسـك بٲسـنانـه بـلـطف عــلي تـلك "الـزهـرة" فصــرخـت بٲعلـي صــوت (احـبك يا زهــرة الــنرجـس لكـن عـذراً لـيس اكــثـر مـن حــبيبي)
ابـتـسم ذلك الــفتــي وحــينها فـاح ريــحـان الــنرجــسة لــتعــبر عــن نــفسـها،،، عــجـيبة تـلك الــزهــرة حــزنـت لانــها لــم تعــجـب تــلك الٲنــثـي الٲولــي وهــا هــي تــصـاب بـداء الـغــرور
عــذراً عـلي الـرغـم مـن ذلـك فــهـي جــمــيلة تــســحـر الــعـيـون...
Abd albagi Hasan abd Albagi
مـن الكــاتبـــ
(تـعـلم ان الحــب نــهر يمكـن للجــميـع الــغوص فــيه، لـكن مــن لايــملك قــلب حــكــيم يــغــرق بــسهــولة، وتــذكــر ان الاشــياء الجــمــيلة اذا كــانت لاتـسعدك فهـي تــسعـد غــيرك، فــدع عـنك حــب الذات،، كـن مـثل مـيـاه الــنهـر يخــتلــط بعــضـها مــع بــعـض ورغــم ذلك تــســير فــي طــريق واحــد، نعـم تتعــرج وتفـترق فـي بعــض المسـارات ولـكـنها تتحـد مـرة اخــري وتـواصـل المــسير،، لاتحــزن أبـدا ربـما يــجـد قــلبك الـسعــادة فــي مكـان مـا وانت لا تـدري،، تـذكـر دومـا ان الــحــنـين نــقـطة فـاذا وجـدت فـانت الـحـنين نفـسه،، لاتنـادي بصــوت مـرتفع لــمن تحــب امـام النـاس فــحـبيـبك يفهـم مـاذا تــريـد ان تــقــول قــبل الــبــوح؛ كـن مــدرسـة كـل مـن يــدخـل إلـيها يتمنـي العــودة مــرة أخــري إلـي اركـانها ..
الازهار لــغـة لا يجـيد الـحـديث بـها إلا أهــل الــشغف، نــعـم لــيس بالأزهـار وحــدها يحــي الحــب، لكـن الــزهـرة تـحـمل فـي طـياتهـا عبــير الــشجـن..
""عبدالباقي حسن عبدالباقي
اخـيراً ...
كــن واثــق مــن نفـسك فأنت هــو أنت......
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» خارج خطّ الغرام...بقلم الكاتب عبد الباقي حسن
» في ليلة أنس...بقلم الكاتب سيد بر
» يوم لك: بقلم الكاتب حمدي الكحلوت
» كلام هذر...بقلم الكاتب فضل ابو النجا
» سيمياء...بقلم الكاتب محمد حسن
» في ليلة أنس...بقلم الكاتب سيد بر
» يوم لك: بقلم الكاتب حمدي الكحلوت
» كلام هذر...بقلم الكاتب فضل ابو النجا
» سيمياء...بقلم الكاتب محمد حسن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى