موروثات اجتماعية بقلم : رفاه زاير جونه بغداد : العراق
صفحة 1 من اصل 1
موروثات اجتماعية بقلم : رفاه زاير جونه بغداد : العراق
موروثات اجتماعية
بقلم : رفاه زاير جونه
بغداد : العراق
ونحن على مشارف عيد الفطر السعيد الذي تتحد فيها المشاعر الإنسانية في كافة ارجاء المعمورة، وفيها تتحد الامنيات وتتشابه الكلمات والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية النابعة من الاديان السماوية التي جعلت للاغلبية من الفقراء والمستضعفين والمحتاجين الحق في الرعاية المتنوعة من الدولة ومن مختلف شرائح المجتمع وخاصة الغنية والثرية والمتخمة بالاموال المجمدة في البنوك، نؤكد بنفس الوقت ان الاديان السماوية وعدت الاغنياء برضاء الله وثواب الآخره إذا اتبعوا تعاليم الدين وساروا على مبادئه، فالدين الاسلامي على سبيل المثال فرض الاحسان كجزء من العبادة بل جعل الزكاة ركن من اركان الدين، وهذا يعد عاملاً من عوامل مساعدة الفقراء والمحتاجين يؤدي بدورة الى التعاطف والتساند والتكافل بانواعه بين الجميع حماية للفرد وحماية للمجتمع ودعم للاسر المحتجة ودمجها في الاعياد الدينية وخاصة اعياد الفطر السعيد والاضحى .وبعض الاحياء الفقيرة في مختلف مناطق العراق، ونتمنى ان نجد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني وسفارات تهتم بتقديم كسوة العيد للاطفال الفقراء وتقديم الحلويات التي تفرح الاسر في وجودها في بيوتهم، فحاجة الانسان تتعدى وجبة الافطار في شهر رمضان، وعمل الخير والمحبة والتعاون والتعاضد مع افراد المجتمع يتطلب المشاركة في مختلف مجالات الحياة،بدل العيش في المزابل وهل هناك اجمل واروع من رؤية الاطفال الفقراء يشاركون اطفال المجتمع فرحتهم في العيد، ويندمجون معهم في المشاعر والمواقف السعيدة ونشركهم في فرحة العيد وفي متعته وحلاوته وسروره، حتى لا يطغى على الفقراء شعور بالكبت والحرمان والحزن ودرف الدموع وخاصة من قبل اهالي الاطفال الذين لا يستطيعون توفير الملابس لابنائهم فلذات اكبادهم، ويا له من موقف مؤلم وبائس ان يقف الاب والام عاجزين عن شراء ملابس جديدة لابنائهم لارتدائها في العيد. ولا ننسى وجود فقراء مرضى وذوي احتياجات خاصة ومتسولين ومساجين وعائلات مستوره عفيفه لا يعرف عن فقرها وحاجتها واحوالها إلا الله سبحانه وتعالى.
مسك الكلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. يا ليتنا نحول هذا الحديث النبوي الشريف الى سلوك عملي وليبدأ كل واحد باهله واقاربه وجيرانه ومعارفه، فما أسعدَ المجتمعَ إذْ يتراحمُ أهلُه في المجالات كافة. كل عام وانتم وفقراء الوطن بخير رحم الله شهداء العراق.
بقلم : رفاه زاير جونه
بغداد : العراق
ونحن على مشارف عيد الفطر السعيد الذي تتحد فيها المشاعر الإنسانية في كافة ارجاء المعمورة، وفيها تتحد الامنيات وتتشابه الكلمات والعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية النابعة من الاديان السماوية التي جعلت للاغلبية من الفقراء والمستضعفين والمحتاجين الحق في الرعاية المتنوعة من الدولة ومن مختلف شرائح المجتمع وخاصة الغنية والثرية والمتخمة بالاموال المجمدة في البنوك، نؤكد بنفس الوقت ان الاديان السماوية وعدت الاغنياء برضاء الله وثواب الآخره إذا اتبعوا تعاليم الدين وساروا على مبادئه، فالدين الاسلامي على سبيل المثال فرض الاحسان كجزء من العبادة بل جعل الزكاة ركن من اركان الدين، وهذا يعد عاملاً من عوامل مساعدة الفقراء والمحتاجين يؤدي بدورة الى التعاطف والتساند والتكافل بانواعه بين الجميع حماية للفرد وحماية للمجتمع ودعم للاسر المحتجة ودمجها في الاعياد الدينية وخاصة اعياد الفطر السعيد والاضحى .وبعض الاحياء الفقيرة في مختلف مناطق العراق، ونتمنى ان نجد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني وسفارات تهتم بتقديم كسوة العيد للاطفال الفقراء وتقديم الحلويات التي تفرح الاسر في وجودها في بيوتهم، فحاجة الانسان تتعدى وجبة الافطار في شهر رمضان، وعمل الخير والمحبة والتعاون والتعاضد مع افراد المجتمع يتطلب المشاركة في مختلف مجالات الحياة،بدل العيش في المزابل وهل هناك اجمل واروع من رؤية الاطفال الفقراء يشاركون اطفال المجتمع فرحتهم في العيد، ويندمجون معهم في المشاعر والمواقف السعيدة ونشركهم في فرحة العيد وفي متعته وحلاوته وسروره، حتى لا يطغى على الفقراء شعور بالكبت والحرمان والحزن ودرف الدموع وخاصة من قبل اهالي الاطفال الذين لا يستطيعون توفير الملابس لابنائهم فلذات اكبادهم، ويا له من موقف مؤلم وبائس ان يقف الاب والام عاجزين عن شراء ملابس جديدة لابنائهم لارتدائها في العيد. ولا ننسى وجود فقراء مرضى وذوي احتياجات خاصة ومتسولين ومساجين وعائلات مستوره عفيفه لا يعرف عن فقرها وحاجتها واحوالها إلا الله سبحانه وتعالى.
مسك الكلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. يا ليتنا نحول هذا الحديث النبوي الشريف الى سلوك عملي وليبدأ كل واحد باهله واقاربه وجيرانه ومعارفه، فما أسعدَ المجتمعَ إذْ يتراحمُ أهلُه في المجالات كافة. كل عام وانتم وفقراء الوطن بخير رحم الله شهداء العراق.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» في الغياب بقلم : رفاه زاير جونه بغداد العراق
» تحملوا صراحتي ايّها المتطفلون بقلم: رفاه زاير جونه بغداد: العراق
» مهداة لشهداء العراق في كل مكان فأعلم انت عراقي بقلم: رفاه زاير جونه
» ( شظايا ألم )...بقلم الكاتب عماد عبد الملك الدليمي العراق
» ( ارواح بين النار والرحيل )...بقلم الكاتب فراس العمشاني / العراق ١٣ / ٧ / ٢٠١٦
» تحملوا صراحتي ايّها المتطفلون بقلم: رفاه زاير جونه بغداد: العراق
» مهداة لشهداء العراق في كل مكان فأعلم انت عراقي بقلم: رفاه زاير جونه
» ( شظايا ألم )...بقلم الكاتب عماد عبد الملك الدليمي العراق
» ( ارواح بين النار والرحيل )...بقلم الكاتب فراس العمشاني / العراق ١٣ / ٧ / ٢٠١٦
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى